وسيلة تعليمية
أ-
مفهوم الوسيلة التعليمية
وسائل التعليم كما ذكر سوبرنو Suparno هي كل ما يستخدم قناة لإيصال رسالة أو معلومة من مصدر إلى هدف (مرسل
إليه). وذكر أفندي Effendi أن وسائل التعليم هي ما
يزيد عملية التعليم سهلا ويزيد الدرس وضوحا.[1]
ب-
أهمية الوسيلة التعليمية
الوسائل التعليمية لتدريس مهارة الكلام، و
أهميتها ما يلي:
1-
اللوحات
الوبرية : و تستخدم لتدريب الطلاب على النطق و الكلام.
2-
الأفلام
الثابتة : و تستخدم في عرض ومنظم لسلسلة من
الإطارات أو الصور التي تعين الطلاب على التعبير عن التتابع الزمني للقصة، كما
تستخدم كمثيرات لبعض العبارات و الجمل.
3-
مختبر
اللغة : و يستخدم لتدريب الطلاب على تطبيق
و ممارسة ما سبق أن تعلموه في الصف من التلفظ، و المفردات، و التراكيب اللغوية، و
الجوانب الحضارة للغة. كما يستخدم لتقديم التدريبات النمطية و التدريبات النمطية و
التدريبات السمعية الشفوية التي تتطلب كثرة التكرار، بهدف تزود الطالب بما يمكنه
من التعبير الصحيح عن نفسه والتغلب على الحاجز النفسي عند التعامل مع أهل اللغة.
ج-
أنواع الوسيلة التعليمية
تنقسم الوسائل المعينات – اعتمادا على
الحواس التي تتوجه إليها الوسيلة – إلى ثلاثة أنواع هي معينات سمعية، ومعينات
بصرية، ومعينات سمعية بصرية الوسائل البصرية[2].
أ)
المعينات
السمعية هي التي تقدم تجاه حاسة السمع مثل إذاعة الراديو وبرمج مختبر اللغة
وغيرها.
ب)
المعينات
البصرية ما يتوجه إلى حاسة البصر. تنقسم الوسائل المعينات البصرية عادة إلى قسمين
هما ما يعرض بجهاز العرض (على الشاشة) وما لا يحتاج إلى جهاز العرض. تشمل المعينات التي تعرض بجهاز
العرض مثال:
-
الأفلام
الثابتة
-
الشرائح
-
شفافيات
العارض فوق الرأس
أما التي لا تعرض بالجهاز فتشمل:
أ)
الأشياء
الطبيعية والحوادث الحقيقة مثل القلم، والنظارة، ويجلس
ب)الأشياء والحوادث الصناعية مثل النماذج
والتمثيل الحركي
ج) الصور والرسومات مثل الصور الفوتوغرافية وغير
الفوتوغرافية
اللوحات مثل لوحة الجيوب، ولوحة النطق وغيرها
ج)
المعينات
السمعية البصرية ما يستعين به المدرس في تقديم المادة الدراسية ليتناولها الدارسون
عبر حواس سمعهم وبصرهم معا. تضم الوسائل السمعية البصرية ما يلي:
-
أفلام
السينما والفديو.
-
إذاعة
التلفاز.
-
مسرحية.
وتعددت أنواع وتقسيمات الوسائل
التعليمية عند عبد المجيد وهي في الأقسام التالية [3]:
1-
القسم
الأول : الوسائل السمعية والبصرية
وهي
التي تعتمد في فهمها وإدراكها على المعينات التعليمية التي تستخدم حاستي السمع
والبصر. ويضم هذا القسم أنواع الوسائل التالية :
أ)
البصرية.
وتضم المجموعة التي تعتمد على حاسة البصر كالصور المتحركة والصور الفوتوغرافية،
والرسوم التوضيحية، والشرائح، والأفلام.
ب)السمعية. وتضم المجموعة التي تعتمد على حاسة
السمع كالراديو والأسطوانات والتسجيلات الصوتية.
ج) السمعية البصرية. وتضم المجموعة التي تعتمد على
حاستي البصر والسمع. وتشمل الصور المتحركة الناطقة كالتلفزيون والأفلام والتسجيلات
الصوتية المصاحبة للشرائح والاسطوانات أو الصور.
2-
القسم
الثاني : وسائل ممجموعات المعمل
أ) الخبرات المباشرة الهادفة
وهي المواقف التي تقتضى نشاطا ايجابيا فعالا من التلميذ، ويكتسب عن
طريقها خبرات تعتمد على مختلف الحواس، ويكون الغرض من هذه المواقف واضحا في ذهن
التلميذ، مثل التجربة المعملية أو تربية حيوانات أو زراعة نباتات. ويستمر أثر هذه
الجبرة لزمن طويل نتيجة لمشاركة التلميذ وايجابيته في العمل.
ب)المجسمات ( النماذج والأشياء والعينات )
ومن أمثالها نموذج جسم الإنسان، والخرائط البارزة، والكرة الأرضية،
والحيوانات المحنطة. وهذه المجسمات تختلف عن الواقع في الحجم أو التعقيد أو
المادة، وهي توفر الوقت والجهد والمال إذا أستخدمت كبديل للموضوع نفسه.
ج) التمثيليات
وتختص
بالمواقف الماضية أو نادرة الحدوث أو التي تشكل أخطارا معينة عند دراستها على
الطبيعة، أو مواقف الانفعال والحماس أو لتوضيح أمور مكانية بعيدة عن الدارس. ومن
فوائد التمثليات اتاحتها فرصة الاسهام الايجابي عند الدارسين وتركيزها على العناصر
الهامة واستبعاد ما يثبت انتباه الدارس.
3-
القسم
الثالث : مجموعات الملاحظة
والتي تتيح للدارسين عنصر الملاحظة،
ولا تعنى سلبية من جانبهم بل إنها تتيح فرص العمل الايجابي. ويضم هذا القسم أنواع
الوسائل التالية :
أ)
التوضيحات
العملية
كمثل التجارب العملية في حصص العلوم والمعامل، أو شرح موضوع علمي على
السبورة أو اللوحة، أو تدريب علمي على أجهزة. ورغم أن التوضيحات العملية تعتمد
أساسا على الملاحظة من جانب الدارسين، فإن هذا لا يعنى عدم إيجابيتهم ومشاركتهم في
مادة الدرس بالسؤال والإجابة والأداء والاختبار.
ب)الرحلات
قد يصعب على التلاميذ الحصول على خبرات كافية داخل قاعات الدرس،
الأمر الذي يحتاج إلى قيامهم بزيارة الأماكن والمعامل والمتاحف للتعرف على المحتوى
والمظهر والامكانيات مما يتيح خبرات ذات كفاءة عالية.
ج) المعارض
قد يستعين المعلم بالمعارض ليقوم التلاميذ بعرض ما مر بخبراتهم
الدراسية أو لمشاهدة نماذج وعينات وأشياء ولوحات تمثل موضوعات دراستهم. ويمكن أن
يقوم التلميذ بعمل العرض أو ينتقل إلى معرض جاهز.
د) الصور المتحركة
وهي ما تعرض عن طريق السينما أو التلفزيون. ورغم أنها تبرز الخبرات
ذات الصلة الوثيقة بالموضوع، وتحذف العناصر غير اللازمة، ألا أنها وثيقة الصلة
بالواقع.
ه) الصوت
والتي يحتاجها المعلم لتعليم اللغات، أو شرح نواحي تاريخية أو أحداث
جارية. وتشمل الاسطوانات وأشرطة التسجيل والإذاعة الداخلية والراديو، وهي وسائل
يستفيد منها العديد من الدارسين بتكاليف قليلة.
و) الصور الثابتة
ومنها ما يستخدم في التعليم دون أجهزة عرض، ومنها ما يحتاج إلى أجهزة
عرض خاصة كجهاز عرض الأفلام الثابتة.
ز) الرسوم
وهي شائعة الاستخدام في الكتب وعلى السبورات، والمجلات والمعارض
والمتاحف وكثيرا ما تكون أهميتها وفاعليتها في توضيح النظريات والحوادث والعمليات،
أكثر من الواقع.
د - فوائد وسيلة التعليمية
أما فوائد استخدام الوسائل التعليمية في التعليم [4]:
1- توفير الخبرات الحسية للتلاميذ، فتعاونه على
تكوين مدركات صحيحة.
2- جذب وتركيز انتباه التلاميذ، وذلك لما تضفيه
على الدرس من حيوية وواقعية.
3- زيادة تشويق التلاميذ، وحثهم على الإقبال على
الدرس بشغف.
4- زيادة النشاط الذاتي للتلاميذ، وكذلك مضاعفة
فاعليتهم وإيجابهم خلال الدرس.
5- إسراع لعملية التعليم وتوفير وقت كل من المعلم
والمتعلم.
6- إكساب التلاميذ خبرات أعمق، وأبقى أثرا.
7- توفير الكثير من الجهد.
8- تخطي حدود الزمان والمكان، والإمكانيات المآدة.
9- زيادة ترابط الأفكار والخبرات.
الوسيلة التعليمية وتيكنولوجيا التعليم
Tidak ada komentar:
Posting Komentar