HOME

20 Januari, 2024

نظرة عامة عن سورة فاطر

 

نظرة عامة عن سورة فاطر

هذاالبحث نظرة العامة عن سورة فاطر. ولا يقصد بها إلا أن يعرض لمحة عما يتعلق سورة فاطر. وهذه النظرة تدور حول مفهوم سورة فاطر وفيه ثلاثة مطالب مضمونة السورة, وأسباب نزولها.

أ‌.       أسباب النزول سورة فاطر

1)  أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ  (فاطر: 8).

عن ابن عباس, قال: أنزلت هذه الأية حيث قال النبي صلى اللّه عليه وسلّم: (اللهم أعز دينك بأحب العمرين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام أبى جهل), فهدى اللّه عمر وأضل أبا جهل ففيهما أنزلت (أخرجه جوبير).[1]

2)  إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (فاطر: 29).

          عن ابن عباس: أن حصين بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف القرشي هو الذي نزلت فيه هذه الأية (أخرجه عبد الغنى بن سعيد الثقفي في تفسيره).[2]

3)  الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (فاطر: 35). 

عن عبداللّه بن أبي أوفي, قال: قال رجل للنبيّ صلى اللّه عليه وسلّم: يا رسول اللّه إن النوم مما يقر اللّه به أعيننا في الدنيا, فهل فى الجنة من نوم؟ قال: (لا, إن النوم شريك الموت وليس فى الجنة موت), قال: فما راحتهم؟ فأعظم ذلك رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم فقال: ليس فيها لغوب كل أمرهم راحة. فنزلت الأية (أخرجه البيهقي وابن ابى حاتم). [3]

4)  وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلا نُفُورًا (فاطر: 42).

كانت قريش تقول: لو أن اللّه بعث منا نبيًّا ما كانت أمة من الأمم أطوع  لخالخها, ولا أسمع لنبيها, ولا أشد تمسكاً بكتابها مناً. فأنزل اللّه الأية (أخرجه ابن أبى حاتم).[4]

ب‌. مضمونة سورة فاطر

‌أ.       مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُÇËÈ   يخبر تعلى أنه ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع (لا ممسك لرحمة اللّه).[5]

‌ب. يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَÇÌÈ   ينبه تعالى عباده ويرشدهم إلى الاستدلال على توحيده فى إفراد العبادة له كما أنه المستقل بالخلق والرزق، فكذلك فليفرد بالعبادة ولا يشرك به غيره: من الأصنام والأنداد والأوثان (دليل التوحيد).

‌ج.  إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِÇÏÈ   أى هو مبارز لكم بالعداوة فعادوه أنتم أشد العداوة وخالفوه وكذّبوه فيما يغلرّكم به.

‌د.     وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌÇÊÊÈ   خلق اللّه الناس من تراب ثم جعلكم أزواجا وجعل نسله من سلالة من ماء مهين، ويعلم ما تحمل كل أنثى ويعطى بعض النطف من العمر (اللّه خالق وعلام الغيوب).[6]

‌ه.      وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَÊËÈ

يقول تعالى منبهًا على قدرته العظيمة فى خلقه الأشياء المختلفة خلق البحرين العذب الزلال، وهو هذه الأنهار السارحة بين الناس من كبار وصغار بحسب الحاجة إليها فى الأقالم والأمصار والعمران والبرارى والقفار، وهى عذبة سائغ شرابه لمن أراد ذلك (من نعمة اللّه وآياته). 

‌و.    وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُÇÊÑÈ  الناس مفتقرون إلى اللّه وكل يحمل أو زاره يوم القيامة.

‌ز.   إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَÇËÒÈ   لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌÇÌÉÈ   يخبر تعالى عن عباده المؤمنين الذين يتلون كتابه ويؤمنون به، ويعملون بما فيه من إقام الصلاة والأنفاق مما رزقهم اللّه تعالى فى أوقات المشروعة ليلا ونهارا (المسلمون هم تجارة الآخرة).[7]

‌ح.  وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌÇÌÍÈ  الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ ÇÌÎÈ  

وهو الخوف من المخذور، أزاحه عنا وأراحنا مما كنا نتخوفه ونحذروه من هموم الدنيا ولآخرة.

‌ط.  وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍÇÌÐÈ  جزاء الكفار وحالهم فى جهنم

‌ي.  هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الأرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلا مَقْتًا وَلا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلا خَسَارًاÇÌÒÈ  اى جعل اللّه الناس خلئف فى الأرض



قراءة المقالات الأخرى ذات الصلة:

المواد التعليمة

الوسيلة التعليمية وتيكنولوجيا التعليم

مفهوم مهارة الكلام

نظرة عامة عن سورة فاطر

الخبر



[1] عبد الفتاح عبد الغني القاضي، أسباب النزول، دار السلام, ص 190

[2] نفس المراجع، ص 190

[3] A. mudjab Mahali. Asbabun Nuzul: Studi pendalaman al-Quran, PT Raja Grafindo Persada, Jakarta. Hal 700-7001.

[4]  عبد الفتاح عبد الغني القاضي، أسباب النزول، دار السلام, ص 190

[5]  تفسير ابن كثير، ص1124

[6] نفس المراجع، 1126

[7] نفس المراجع، ص 1130

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

MAKALAH HADIST TENTANG HIJAB

  A.   Latar Belakang Telah disepakati oleh seluruh umat Islam bahwa al-Qur’an menjadi pedoman hidup baik tentang syariah maupun dalam keh...