مهارة الكلام
أ - مفهوم مهارة الكلام
الكلام
في أصل اللغة عبارة عن الأصوات المفيدة، وهو المعنى القائم بالنفس الذي يعبر عنه
بألفاظ، يقال في نفس كلام، وفي اصطلاح النحاة: الجملة المركبة المفيدة نحو: جاء
الشتاء. وهي مهارة نقل المعتقدات والأحاسس والاتجاهات والمعاني والأفكار والأحداث
من المتحدث إلي الأخرين في طلاقة وانسياب مع صحة في التعبير
وسلامة في الأداء. ولا شك أن الكلام أو التحدث من أهم الوان النشاط اللغوى سواء
للكبار والصغار، فالناس يستخدمون الكلام
أكثر من الكتابة فى حياتهم. أى أنهم يتكلمون أكثر مما يكتبون. ومن هنا يمكن اعتبار
الكلام والشكل الرئيس للاتصال اللغوى بالنسبة للإنسان. وعلى ذلك يعتبر الكلام أهم
جزء فى الممارسة اللغوية واستخدامتها.
الكلام هو النشاط اللغوي المهم في الحياة
اليومية كان الإنسان به يحاول أن يعبر عن كل مخاطرة بباله الأفكار والشفوي. دون
التعبير عن نفسه لا يعرف الإنسان ما فكره وشعره. والكلام هو احدى المهارات اللغوية
الأربعة الفعالية الإنتجية وهي مهارة القراءة و الإستماع و الكتابة و الكلام. و
الكلام هي تعتبر من أهمية المهارات بالنسبة الى اللغة الأجنبية و تعتبر من أهم
المهارات اللغوية. لأن الكلام جزء عملى الذي يمارسه المتعلم. فالكلام جزء أساسي في
منهج تعليم اللغة الأجنبية و يعتبر والقائمون على هذا الميدان من أهم أهداف تعليم
اللغة الأجنبية ذالك أنه يمثل في الغالب الجزئي العملى والطبقي في تعليم اللغة.
ب-
أهمية مهارة الكلام
ولا شك أن الكلام أو التحدث من أهم الوان النشاط اللغوى سواء للكبار والصغار، فالناس يستخدمون الكلام أكثر من الكتابة فى
حياتهم. أى أنهم يتكلمون أكثر مما يكتبون. ومن هنا يمكن اعتبار الكلام والشكل
الرئيس للاتصال اللغوى بالنسبة للإنسان. وعلى ذلك يعتبر الكلام أهم جزء فى
الممارسة اللغوية واستخدامتها.
وتأتى أهمية المحادثة باعتبارها الاسلوب الطبيعى للتعامل فى الحياة فالناس
يتحدثون أكثر مما يكتبون، والانسان فى تعامله مع الأخرين لابد له أن يتحدث إليهم
وأن يتحدثوا اليه، وان يستمع اليهم. و للدرس دوره فى تدريب التلاميذ على ذلك عن
طريق الممارسة سواء فى حصة التعبير أو فى الجمعيات الأدبية.
لما كان للكلام منزلته الخصة بين فروع اللغة العربية، وهو أنه الغاية من كل
فروع اللغة، سنحاول هنا أن نوضح أهمية الكلام في الحياة في نقاط محددة تكشف لنا
جوانب من هذه الأهمية.
1-
من
المؤكد أن الكلام كوسيلة إفهام سبق الكتابة في الوجود، فالإنسان تكلم قبل أن يكتب،
ولذالك فإن الكلام خادم للكتابة.
2-
التدريب
على الكلام يعود الإنسان الطلاقة في التعبير عن أفكاره، والقدرة على المبدأة
ومواجهة الجماهير.
3-
الحياة
المعاصرة بما فيها من حرية و ثقافة، في حجاة ماسة إلى المناقسة، و إبداء الرأي،
والإقناع، ولا سبيل إلى ذالك إلا بالتدريب الواسع على التحدث، الذي يؤدي إلى
التعبير الواضح عما في النفس.
4-
الكلام
– خصوصا في هذا العصر الذي تعددت فيه وسائل النقل والمواصلات- ليس وسيلة لتطمأنة
الناس المتنقلين فقط، بل طمأنة أهليهم وذويهم، لأن في انقطاع الإتصال بداية الخطر،
فالمغترب والمسافر عندما يكلم أهله بالهاتف يطمئنهم، و يكلم رفقه وأصدقاءه فيطمئن
عليهم، و يطمئنون عليه.
5-
و الكلام
مؤشر صادق- إلى حد ما – للحكم على المتكلم، و معرفة مستواه الثقافي، و طبقته
الإجتماعية، و مهنته، أو حرفته، ذلك لأن المتكلمين على اختلاف أنواعهم، إنما
يستخدمون اصطلاحات لغوية تنبيء عن عملهم، و من هنا فإن الكلام هو الإنسان، ولذالك
قال بعض علماء المنطق: إن الإنسان حيوان ناطق.
6-
والكلام
وسيلة الإقناع، و الفهم والإفهام بين المتكلم والمخاطب، و يبدو ذلك واضحا من تعدد
القضايا المطروحة للمناقشة بين المتكلمين، أو المشكلات الخاصة و العامة التي تتكون
محلا للخلاف.
7-
و
الكلام وسيلة لتنفيس الفرد عما يعانيه، لأن تعبير الفرد عن نفسه- ولو كان يحدث
نفسه- علاج نفسي يخفف من حدة الأزمة التي يعانيها، أو المواقف التي يتعرض لها.
8-
والكلام
نشاط إنساني يقوم به الصغير والكبير، والمتعلم والجاهل، والذكر والأنثى، حيث يتيج
للفرد فرصة أكثر في التعامل مع الحياة، والتعبير عن مطالبه الضرورية.
9-
والكلام
وسيلة رئيسة في العملية التعليمية في مختلف مراحلها، لا يمكن أن يستغنى عنه معلم
في أية مادة من المواد للشرخ والتوضيح.
ينبغي أن ندرك أن تعليم مهارة من مهارات اللغة
يؤثر فب تعليم الأخرى، فالمهارات الأربع نسيح واحدا لا يمكن فصل بعضه عن بعضه،
فنمو القدرة على الكلام يؤدي إلى زيادة القدرة على القراءة بطلاقة، و بالإنطلاق في
القراءة و اتسع قراءة الدارس يزداد محصوله اللفظي وإلمامه بالمفاهيم الثقافية مما
يساعده على اختيار مفرادته و أفكاره عندما يتحدث، و مع القراءة الواسعة و محاولة
كتابة بعض الأفكار تزداد حصيلة الدارس اللغوية. و تصبح جاهزة للاستخدام الشفوي.
و لأن اللغة المتكلمة هي في الحقيقة اللغة معناها الصحيح إذن- و برغم
اتصال المهارات و تداخلها- يجب تقديم اللغة المتكلمة على اللغة المكتوبة، و من هنا
فالكلام يأتي بعد فترة قصيرة فقط من دراسة الأصوات الجديدة للغة ةالإستماع إليها.
وإذا كنا قد أدركنا من خلال هذا العرض الوقت
المناسب للبدء في تعليم الكلام فعلينا قبل أن نبدأ هذه البداية أن نتعرف على أهداف
تعليم الكلام.
ت-
أهداف مهارة الكلام
وأمّا أهداف مهارة الكلام هي
:
1-
نطق الأصوات العربية نطقا صحيحا
2- لتمييز
عند النطق بين الأصوات المتشابهة تمييزا واضحا.
3-
التمييز عند النطق بين الحركات القصيرة والطويلة.
4-
تأدية أنواع النبر والتنغيم بطريقة مقبولة عند متحدثي العربية.
5- نطق
الأصوات المتجاورة نطقا صحيحا.
6-
التعبير عن الأفكار باستخدام الصيغ النحوية المناسبة.
7-
استخدام
التعبيرات المناسبة للمواقف المختلفة.
8-
استخدام عبارات المجاملة والتحية استخداما سليما
في ضوء الثقافة العربية.
9-
استخدام النظام الصحيح لتراكيب الكلمة العربية
عند الكلام.
10-
التعبير عن الحديث عند توافر ثروة لغوية
تمكن من الاختيار الدقيق للكلمة.
11-
ترتيب الأفكار ترتيبا منطقيا.
12-
التعبير عن الأفكار بالقدر المناسب من
اللغة فلا هو بالطويل الممل، ولا هو بالقصير المخل.
13-
التحدث بشكل متصل ومترابط لفترات زمنية مقبولة
مما يوطد الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة الآخرين.
14-
نطق الكلمات المنونة نطقا صحيحا يميز
التنوين عن غيره من الظواهر.
15-
استخدام الإشارات والإيماءات والحركات غير
اللفظية استخداما معبرا عما يريد توصيله من أفكار.
16-
التوقف في فترات مناسبة عند الكلام، عند إعادة
الأفكار أو توضيح شيئ منها، أو مراجعة صياغة بعض الألفاظ.
17-
الاستجابة لما يدور من حديث استجابة
تلقائية.
18-
التركيز عند الكلام على المعنى وليس على الشكل اللغوي.
19-
تغيير مجرى الحديث بكفاءة عندما يتطلب الموقف
ذلك.
20-
حكاية الخبرات الشخصية بطريقة جذابة ومناسبة.
21-
إلقاء خطبة قصيرة مكتملة العناصر.
22-
إدارة مناقشة في موضوع معين واستخلاص
النتائج من بين آراء المشتركين.
23-
إدارة حوار هاتفي مع أحد الناطقين
بالعربية.
ومن هذا
نعرف أن مهارة الكلام هي القدرة على تكلّم باللغة العربيّة صحيحا و فصيحا، لأنّ
أساس اللغة هو الكلام. و أهداف الأساسيّة هذه المهارة فى تعليم اللغة العربيّة هي
قدرة التلاميذ على نطق الأصوات العربيّة نطقا صحيحا وفصيحا.
د- طرائق مهارة الكلام
و قد تصنفت طرق التدريس حسب الجهاد المبذول في كل طريقة،
فتقسم الطرق في ثلاث مجموعات: أولها يشمل الطرق التي يتحمل المعلم وحده ألعبء فيها
دون مشاركة من التلاميذ. و ثانيها يشمل الطرق التي يتقاسم العبء فيها المعلم و
التلاميذ. و ثالثها يشمل الطرق التي يتحمل التلميذ وحده العبء فيها و يناقشه
المعلم فيما توصل إليه من نتائج. أما الطريقة التنقيبية الكشفية فهي التي تعتمد على
النشاط الذاتي للمتعلم، و ما يبدله من جهاد في كشف المعلومات الجديدة، دون أن يعطى
ميثيرات كثيرة.
ومن
المعروف أن فى التعليم اللغة الأجنبية طروق كثيرة متعددة، وقد اشتهرت طريقتان
رئيستان فى تعليم اللغة من ناحية مهارة الكلام، وهما :
1-
الطريقة
المباشرة
تطورت هذه الطريقة بناء على الرأي أن
عملية تعليم اللغة الثانية أو اللغة الأجنبية كمثل تعليم لغة الأم وهي استخدام
اللغة مباشرة وملازمة في التصال باستماع و كلام. و أما الأنشاء والقراءة متطورة
بعدها. لذالك تعود الدارس التفكير بلغة الهدافة امر لازم واستخدام لغة الأم
امرمتروك و مكروه.
و خصائص هذه الطريقة كما يلي :
أ)
الغرض الأساسى هو السيطرة على مهارة
الكلام بلغة الهدف لاقدار الدراسى على اتصال بها.
ب) المواد الدراسية هي كتب مقررة على مجموعة المفردات مستخدمة في
بيئة الدارس الواقعية.
ج
) تعليم قواعد اللغة بطريقة استقرائية وهي بدأ تعليم القواعد بأمثلة ثم استنبط
القواعد بعدها.
د)
تعليم المفردات الحسية بطريقة التمثيل واستخدام
الصور والنمودج و أما المفردات غير حسية بالقياسي والتعريفي.
ه)
التدريب السريع لاقتدرة الدراسة على
الإتصال الشفهي بطريقة السؤال و الجواب والمناقشة المواجهة في أسلوب التعامل
المتنوع بين المدرس و الدارس.
و)
التدريب للدارس لإقتداره على مهارة الكلام
والاسماع معا.
ز
) كامل اشتراك الدارس و المدرس أثناء سير التعليم.
ح) اهتمام
بسليم النطق الصحيح القواعد اللغوية.
ط) ابتعاد
أن استخدام لغة الأم أثناء سير التعليم.
المزايا والعيوب
بهذه الطريقة. وأما المزايا لهذه الطريقة فكما يلي :
أ)
قدرة المدرس على
مهارة الكلام و الإستماع.
ب) قدرة المدرس على نطق السليم كمثل
أبناء اللغة.
ج)
معرفة الدارس
واستيعابية عدد كبير من المفردات و كيفية استخدامها في الجمل.
د)
شجاعة الدارس
وطلاقته في تصال بلا حاجة إلى ترجمة.
ي)
قدرة الدارس على
استخدام قواعد اللغة التطبيقية بالإيظافة إلى قدرته النظرية.
و أما عيوبها
فكما يلي :
أ)
ضعف الدارس في
مهارة القراءة لأن التدريبات أكثر عناية و علاجة في التعبير الشفوي.
ب)الإحتياج
إلى المدرس المجيد ذو كفاءة في مهارة الكلام لتخضير المواد لدراسية في الفصل.
ج) هذه الطريقة
غير مناسبة لفصل كثير عدد طلابه.
د)
ضياع الوقت للشرخ
معاني الكلمات ووقوع أخطاء الدارس في فهمها.
ه)
النماط التدريبات
للحفظ غير مطابقة بالواقع و قلة فائدة و مهملة للكبار.
2-
الطريقة السمعية الشفهية
تكون هذه الطريقة على نظر برية الأساسية أن صلب اللغة هو
الكلام، لذالك تعاليم اللغة تبدأ باستماع الأصوات في الكلمة الجملة ثم نطقها و هذا
قبل تعليم القراءة و الكتابة. النظرة الأخرى من هذه الطريقة أن اللغة هي العادة.
ويكون السلوك والعمل هو العادة بإعادته و تقراره و ملازمته مرات. و لذالك استخدام
التعليم طريقة الإعادة تكرار. (Repitisi).
وأما خصائص هذه الطريقة منها :
أ) حدف التعليم هو قدرة الدارس على مهارة اللغة العربية في
موازنة.
ب)سلسلة تحضير المواد : الإستماع ثم التحدث و الكلام ثم
القراءة والكتابة.
ج) اعطاء أساليب الجملة و أنماطها في شكل الحوار المحفوظ.
د) قدرة المدرس على اسلوب الجملة مخصولة من التدريبات
بطريقة تطبيقية الكلمات المخططة (Pattern Practice methode)
ه) تحديد عدد المفردات طبقا بسياق الجملة أو التعبير و ليست
بكلمات مستقبلة.
و) تعليم نظام الأصوات منتظم بالترتيب حيث حاجة الدارس في
تطبيقها المستخدمة.
ز) ابتعاد عن الترجية.
ح) لا يوجد تعليم القواعد في البداية أو في المرحلة الأولى،
و إذا دعت الحاجة إلى تعليمها في مرحلة معينة فاستخدام المدرس طريقة استقرائية
بالتدريج ن سهل إلى الصعب.
ط) اختيار المواد مهتم بفرع و اسلوب لابداء فروق التركيب
بين لغة الهدف و لغة الأم للتخلص وقوع الاستمرار الخطاء الأغلبية.
ي) استخدام المواد الشجيلات و معمل اللغة و سيلة البصرية
السمعية اعانة لتعليم الكلام لمزايا و العيوب لهذه الطريقة.
و أما المزايا
فكما يلي
:
أ)
الإهتمام بالجانب
الشفهي ن اللغة.
ب)الإهتمام
بثقافة اللغة الهدف بمفهومها الشامل.
ج) تعلم اللغة الهدف من غير الترجمة إلى اللغة الأم أو
استعانة بلغة وسيطة.
د) لتدرج
في تقديم المواد والعناصر اللغوية.
ه)
التأكيد على
أهمية التدريب في استيعاب اللغة.
و أما عيوبها فكما يلي
:
أ)
التأكيد بالجانب
السمعي الشفهي.
ب)
الفصل التام بين
مهارات اللغة.
ت)
تخصيص فترة طويلة
من البرنامج لللاستماع.
ث)
يتطلب التدريس
بهذه الطريقة معلمين ذوي كفاية عالية في اللغة الهدف.
ه-
مجالات الكلام
تذكر الباحثة أهم مجالات
الكلام وهي كما يلي :
1-
الكلام عن القصص
القصة حكاية نثرية تستمد
أحداثها من الخيال أو الواقع أو منهما معا وتبنى على قواعد معينة. وحكاية القصص من
ألوان الكلام الهامة، فالقصة خير معين للتدريب على مهارة الكلام. وينبغى مراعاة
الآتي عند التدريب على حكاية القصص:
أ) تجنب
الإكراه: لأن الإكراه يقتل في النفس أهم عناصر القدرة على الكلام، فيختار المتكلم
القصة بنفسه، لأن ذلك يساعده على الأداء الجيد ويعمل على تنمية مهارة الكلام عنده.
ب)إيجاد الموقف الطبيعي الذي
يشجع على حكاية القصص التي يتكلمون عنها من واقع حياتهم وخبراتهم، بأن يحكوا قصة
وقعت لهم في نفسه أو شاهدوها في الحي البيئة التي يعيشون فيها.
ج) مراعاة
النطق السليم، وإخراج الحروف من مخارجها.
د)
مراعاة التنغيم الصوتي.
ه)
التأكد من معرفة القصة معرفة جيدة،
واستعمال الكلمات التي توحي بالمعنى، ومراعاة الضبط النحوي والصرف في الكلمات.
و)
والتدريب على حكاية القصص يأخذ أشكالا
متعددة مثل الحوار، التلخيص، التطويل، أو الحديث عن فكرة القصة.
2-
الكلام الحر
الكلام
عن الصور مجال هام من مجالات الكلام الذي يميل إليه الصغار والكبار. والغرض منه
انتقال الذهن من الصور إلى العبارات والألفاظ التي تدل عليها. فالصور منها ما هو
متحرك، ومنها ما هو ساكن.
فالصور
المتحركة مثل أفلام (التلفاز، الفيديو، والراديو)، ومشاهدة الطبيعية وأحداث
الحياة. والصور الساكنة مثل اللوحات المرسومة لمناظر طبيعية، أو لأفراد، أو
لحيوانات، أو لنباتات. ومثل بعض مشاهدة الطبيعية الساكنة، كالجبال والصحراء والبحر
وغيرها.
3-
الكلام عن الصور
المحادثة مصدر حادث وتعنى أن
يشارك شخصان أو أكثر في الكلام عن شيء معين. وتعد المحادثة من أهم ألوان النشاط
للصغار والكبار، وتعد الخطوة الأولى في معرفة اللغة العربية. ولتشجيع الأفراد على
المحادثة يحسن أن يكون هناك فرص متاحة لتحقيق نوع من أنواع المحادثة الحرة.
4-
المحادثة
المناقشة مصدر ناقش، ويقصد
بها الحديث المشترك الذي يكون فيه مؤيد ومعارض، وسائل ومجيب. والأساس في المناقشة
أنها نشاط لإثارة التفكير الناقد، والمفهوم من المناقشة أنها اختيار ثلاثة أو
أربعة يعهد إليهم ببحث الموضوع الذي يطرح للمناقشة.
5-
الخطب والكلمات
يعرض للإنسان كثير من المواقف
التى تتطلب منه إلقاء كلمة، فهناك مواقف التهنئة، ومواقف التعزية، ومواقف تقديم
الخطباء والمحاضرين، وحفلات التكريم وغير ذلك. ويعد فن الخطابة مظهرا قويا من
مظاهر البلاغة وقوة التأثير، والخطابة ضرورة من ضرورات الاجتماع في الحياة العامة.
ز- الإختبار
لمهارة الكلام
كثير ما من الأهل يعرف الإختبار.
الاختبار
لغة بمعنى امتحان. الإختبار هو الألة التي استعمل المدرس لنيل
المعلومات عن كفاءة الأفراد و المجتمع في مادة خاصة. الإختبار هو العنصر من
العناصر الأساسية في عملية تقويم التدريس. يقصد الإختبار لنيل البيانات عن كفاءة
الطلاب في مادة التعليم.
ونوع
الاختبارات متعددة ويمكن للمدرس استخدامها لمعرفة مدى كفاءة الطلبة في مهارة
الكلام، واقتصرها الباحث على ما يلي:
1- السؤال
والجواب
2- التعارف
أمام الفصل
3- وصف
الصورة
4- سرد
قصة مصورة
5- إعادة
القصة المسموعة
6- إعادة
القصة المكتوبة
7- المقابلة
8- المناقشة
9- وصف الخبرة
10-
التعبير الحر
11-
التعبير الموجهة
وأما
أهداف الإحتبارات فهي : قياس التحصيل, التقييم
الذاتي, التجريب, الترفيع, إعلام الوالدين, التشخيص, الحافز, التنؤ للإرشاد,
القبول.