مهارة الكتابة (Writing)
1)
مفهوم
مهارة الكتابة
تعتبر
الكتابة مهارة مهمة من مهارات اللغة، كما تعتبر القدرة على الكتابة هدفا أساسيا من
أهداف تعليم اللغة العربية. والكتابة وإن كانت مهمة كوسيلة من وسائل الاتصال
والتعبير عن النفس والفكر، فإنها مهمة أيضا في حجرة الدراسة حيث يتطلع الدارس للغة
العربية إلى القدرة على أن يكتب بها كما يتحدث ويقرأ.[1]
الكتابة
عملية ضرورية للحياة العصرية سواء بالنسبة للفرد أم بالنسبة للمجتمع، ومن ثم تعتبر
الكتابة الصحيحة عملية مهمة في تعليم اللغة باعتبارها عنصرا أساسيا من عناصر
الثقافة وضرورة اجتماعية لنقل الأفكار والتعبير عنها للوقوف على أفكار الآخرين
والإلمام بها، وفي إطار النظرة التكاملية للغة نرى أن تدريب التلاميذ على الكتابة
يتركز في العناية بثلاثة أنواع من القدرات، قدرة في الخط، وقدرة في الهجاء، وقدر في
التعبير الكتابى الجيد.[2]
2)
أهمية
مهارة الكتابة
لا
شك أن الاتصال اللغوي في حياتنا إلىومية أمر جوهرى، لأنه يمثل كل شيىء بالنسبة لنا
اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وتنمية قدرات الاطفال على الاتصال اللغوى وظيفة
أساسية للمدرسة الابتدائية. والاتصال اللغوي له جانبان : جانب استقبال ويمثله
الاستماع والقراءة، وجانب إرسال ويمثله الكلام والكتابة.[3]
لذا، مكانة خصة وأساسية من أهداف تعليم اللغة العربية.
التعبير
من أهم أنماط النشط اللغوى مثل التعبير الكتابى، وبدونه قد لا يستطيع الجماعات أن
تبقى في بقاء ثقافتها وتراثها، ولا أن تستفيد وتفيد من نتاج العقل الإنسانى الذى
لابديل عن الكلمة المكتوفة أداة لحفظه
ونقله وتطويره. إن التعبير الكتابى ذو أهمية قصوى في الحياة، فهو قناة الاتصال
الإنسانى من أهم أدواته، أن للغة وظيفتين أساسيتين هنا الاتصال وتسهيل عملية
التفكير، والتعبير عن النفس، ومن ثم لإإن التعبير الكتابى وسيلة من وسائل الاتصال
وتسهيل عملية التفكير والتعبير عن النفس، ومن كونه كذلك استمد أهميته القصوى في
حياة الفرد والجماعات.[4]
3)
أهداف
مهارة الكتابة
تهدف
عملية تعليم الكتابة باللغة العربية إلى تمكين الدرارس من :[5]
أ.
كتابة
الحروف العربية وإدراك العلاقة بين شكل الحرف وصوته.
ب. كتابة الكلمات العربية بحروف منفصلة
وبحروف متصلة مع تمييز شكل الحرف في أول الكلمة ووسطها وآخرها.
ج. إتقان طريقة كتابة اللغة العربية بخط
واضح وسليم.
د. إتقان الكتابة بالخط النسخ أو الرقعة
أيهما أسهل على الدارس.
ه.
إتقان
الكتابة من إلىمين إلى إلىسر.
و. معرفة علامة الترقيم ودلالاتها وكيفية
استخدامها.
ز. معرفة مبادىء الإملاء وإدراك ما في
اللغة العربية من بعض الاختلافات بين النطق والكتابة والعكس، ومن خصائص ينبغي
العناية بها في الكتابة كالتنوين مثلا والتاء المفتوحة والمربوطة، والهمزات وغير
ذلك.
ح. ترجمة أفكاره كتابة من جمال مستخدما
الترتيب العربي المناسب للكلمات.
ط. ترجمة أفكاره كتابة من جمال مستخدما
الكلمات صحيحة في سياقها من حيث تغيير شكل الكلمات وبنائها بتغيير المعنى (الإفراد
والتثنية والجمع، التذكير والتأنيث، إضافة الضمائر وغير ذلك).
ي. ترجمة أفكاره كتابة مستخدما الصيغ
النحوية المناسبة.
ك. استخدام الأسلوب المناسب للموضوع أو
الفكرة المعبر عنها.
ل. سرعة الكتابة معبرا عن نفسه في لغة
صحيحة سليمة واضحة معبرة.
4)
الكتابة
التى سنعلها
في
ضوء العرض السابق يمكننا أن نمييز بين أنشطة الكتابة التي سنعلمها، وأن نحدد أربعة
مجالات رئيسية في تعلم الكتابة باللغة العربية وهي:
أ.
كتابة
الحروف العربية.
ب.
كتابة
الكلمات بهجاء سليم.
ج.
تكوين
تراكيب وجمل عربية يفهمها القارىء.
استخدام
التراكيب والجمل العربية في فقرات تعبر عن أفكار الكاتب بوضوح. معنى هذا أننا
سنعلم الكتابة في اللغة العربية من خلال المجلات التإلىة :[6]
1.
الإملاء
(الهجاء) وينقسم إلى :
1)
إملاء
منقول
2)
إملاء
منظور
3)
إملاء
اختباري
2.
الخط
3.
التعبير
والإنشاء وينقسم إلى :
1)
التعبير
البسيط
2)
التعبير
الموجه
3)
التعبير
الحر
5)
اختبار
مهارة الكتابة
ومن
اختبارات مهارة الكتابة :[7]
أ.
اختبار
كتابة الحروف، أدنى مستويات الكتابة هو كتابة الحروف وكتابة المحاكاة. هنا يافظ
المعلم بعض حوف الألفباء وعلى الطالب أن يكتب ما يستمع.
ب. اختبار كتابة المقاطع، هنا ينطق المعلم
مقاطع ويطلب من التلميذ أن يكتبها.
ج. اختبار المحاكاة، يكتب المعلم على
السبورة كلمات أو جملا، ثم ينسخها الطالب مهتما بالخط.
د. اختبار الإملاء : الاستكتاب، هنا يقرأ
المعلم والطلاب يكتبون ما يسمعون. وقد يقرأ المعلم كلمات مختارة أو جملا مختارة أو
نصا متصلا.
ه.
اختبار
الإملاء : دمج الوحدات، الإملاء بالدمج يطلب سؤالا كتابيا وجوابا كتابيا بالطبع.
و. اختبار الإملاء : الأحكام، من الممكن
أن يتناول الاختبار أحكام الإملاء مباشرة.
ز. اختبار الإملاء : الاختيار من متعدد،
هنا تظهر مجموعة من الكلمات، عادة أربع، ثلاث منها خطأ إملائيا.
ح. اختبار الإملاء : الاشتقاق، هنا يطلب
من الطالب أن يشتق كلمة من كلمة معطاة له كتابة.
ط. اختبار الإملاء : الإضافة، هنا تعطى
الكلمة ويطلب إعادة كتابتها بعد إضافة حرف أو حرف أو تنوين إلىها.
ي. اختبار الإملاء : كشف الخطأ، هذا يقرأ
الطالب جملا أو فقرات متصلة ويضع خطأ تحت كل خطأ إملائى ويصححه. وبالطبع، يكون
المعلم قد قرر مسبقا الأخطاء الإملائية في النص من حيث ما هيتها وعددها. ويحسب لكل
خطأ يصوب درجة واحدة أو اكثر.
ك. اختبار الإملاء : الكلمات المخذوفة،
يعطى الطالب نصا مكتوبا فيه بعض الكلمات المخذوفة (مثلا عشرون كلمة مخذوفة ).
المعلم يقرأ النص كاملا دون حذف أية كلمات وعلى الطالب أن يكتب الكلمات المخذوفة
التي يسمعها.
ل. اختبار الترقيم، يقصد باختبار الترقيم
قياس قدرة الطالب على إضافة علامة الترقيم إلى نص مكتوب، من مثل الفاصلة ( ، )
والنقطة ( .) وعلامة الاستفهام ( ؟ ) والتعجب ( ! ) والنقطتين ( : ) والفواصل
المزدوجة ( " " ).
م. اختبارات الكتابة المقيدة، يمكن قياس
القدرة الكتابية عن طريق حصر الطالب في مهمات كتابية ضيقة. ويمكن أن يتخذ هذا عدة
أشكال منها : اختبار الاستبدال بكلمة مرادفة، اختبار الاستبدال بكلمة مضادة،
اختبار تحويل الأفعال، اختبار تحويل الفاعل، اختبار دمج الجمل، اختبار الإضافة
وغير ذلك.
ن. اختبارات تصحيح الفقرة، هذا تعطي
للطالب فقرة مكتوبة وعليه أن يصحح ما فيها من أخطاء.
س. اختبارات تحليل الفقرة، تعطي للطالب
فقرة سليمة أو فيها بعض الأخطاء المقصودة ويطلب من الطالب الإجابة عن أسئلة معينة.
ع. اختبارات اللإنشاء الموجه، هنا يكتب
الطالب فقرة أو مقالة ( حسب التعليمات )
استجابة لحافز معين. وهي تختلف عن اختبارات الإنشاء الحر التى سنتحدث عنها لاحقا
في هذا الفصل. مثل، اختبار التعليق على فلم شاهد الفلم الآتي واكتب فقرة (أو
مقالة) عما شاهدت.
ف. اختبارات الإنشاء الحر، يطلب من الطالب
في الإنشاء الحر أن يكتب عن موضوع محدد، ويجوز أن يعطى الطالب حرية اختيار موضوع
من بين ثلاثة أو أربعة موضوعات.
ص. اختبارات التلخيص، يعتبر التلخيص من
إحدى مهارات الكتابة. وهو في الواقع يعتبر
من الإنشاء الموجه، وليس الإنشاء الحر، لأن النص يتحكم في محتوى التلخيص. والتلخيص
ليس مهارة كتابية خالصة، إذ يتعمد أولا على استيعاب المقروء متبوعا بالتعبير
الكتابي عما تمّ استيعابه. ويمكن أن تتخذ تعليمات اختبار التلخيص عدة أشكال منها:
1. اقرأ المقالة الآتية ولخصها في فقرة
واحدة.
2. لخص النص التإلى في فقرة لا تزيد عن
عشرة سطور.
3. لخص ما يلي في فقرة لا تزيد عن مئة
كلمة.
4. لخص ما يلي إلى الثلث (أو الربع أو
الخمس) من حيث عدد الكلمات.
قراءة المقالات الأخرى ذات الصلة:
[1] محمود كامل الناقة، تعليم
اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى (المملكة العربية : جامعة أم القري، 1985) 229-230.
[2] رشدي أحمد طعيمة
ومحمد سيد مناع، تدريس العربية في التعليم العام نظريات وتجارب (دار الفكر
العربى، 1421 م / 2001 ه) 161.
[3] نفس المرجع.، 161.
[4] نفس المرجع.، 176.
[5] محمود كامل الناقة، تعليم
اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى (المملكة العربية : جامعة أم القري، 1985) 236-237.
[6] نفس المرجع.، 234-235.
[7] محمد على الخولي، الاختبارات
اللغوية (أردن: دار الفلاح للنشر والتوزيع، 2000) 134-166.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar