نظرة عامة عن
الخبر
1.
تعريف الخبر
ولفظ
الخبر من الماضى هو خَبَرَ-يَخْبُر-خبرا-وخبرة.[1]
وفى اصطلاح النحويين وهو ما أسند إلى المبتدأ وهو الذى تتمّ به مع المبتدأ فائدة.[2]
والمراد بما إسناد إلى المبتدأ هو الحكم بشيئ على شيئ. كالحكم على زهير بالإجتهاد
فى قولك زُهَيْرٌ مُجْتَهِدٌ.
والمحكوم
به مسندا والمحكوم عليه يسمى مسندا إليه، فالمسند ما حكمت به على شيئ والمسند إليه
ما حكمت عليه شيئ. والمراكب الإسنادىّ يسمى جملة : ما تألف من مسند ومسند إليه
نحو: الحلم زينٌ, يفلح المجتهد. فالحلم مسند إليه لأنك اسندتْ إليه الزين وحكمت
عليه به وقد اسندت الفلاح إلى المجتهد فيفلح مسند والمجتهد مسند إليه.
الخبر
يكمل معنى المبتدأ (أى هو الجزء الذى ينتظم منه مع المبتدأ جملة مفيدة).[3]
ارتفاع المبتدأ بالابتدء وهو عامل معنوىّ, واتفاع الخبر بالمبتدأ وهو عامل لفظىّ.
المبتدأ والخبر اسمان تتركّب منهما جملة مفيدة.[4]
إذا يتميّز أحدهما عن الاخر بأنّ المبتدأ مخبر عنه, وأنّ الخبر مخبر عنه. المبتدأ
اسم تبدأ به الجملة الاسمية, والخبر يخبر عن المبتدأ ويتمّ معنى الجملة.[5]
والمراد
بالفائدة هي دال على معنى يحسن السكوت عليه بحيث لا يصير السامع منتظر الشيئ اخر
لأن الفائدة التامّة حيث وقعتْ قيّد الّلفظَ أو القول فالمراد بها الفائدة التامّة
اى تركيبيّة لا الناقصة التى هى الإفراديّة.[6]
2.
أنواع الخبر
خبر
المبتداء ثلاثة أنواع, خبر المفرد, و شبه الجملة, وجملة اسميّة أو جملة فعليّة.[7]
المراد
بالمفرد هو ما ليس بجملة ولا شبه جملة. فيدخل ضمنة المثنّى والمجموع. فإذا قالت
الرجلان قادمان, والرجال قادمون. والمفرد نوعان: اسم جامد واسم مشتق. اما جامد
واما مشتق والمراد بالجامد هو مالا يؤخذ من لفظه فعل بمعناه, مثال:الصّمت زينٌ,
والسّكوت سلامةٌ. والاسم المشتق هو ما أخذ من الفعل ودلّ على صفة,مثال:علىٌّ أسدٌ
أى شجاع هو. إما فؤاد نعمه يشرح عن الخبر
المبنى كمثل: ذالك هو الفضل الكبير, (هو: ضمير مبنى فى محل رفع خبر
المبتدأ), هو اسم الذي يقع خبرا فيكون ضميرا أو اسم اشارة أو اسمً موصولا.[8]
والثانى
من أنواع الخبر شبه الجملة (جار ومجرور أوظرف) كمثل: الحمد للّه فاطر السموات
والأرض, (للّه: جار ومجرور , خبر المبتدأ). ينقسم
الظرف إلى زمانىّ ومكانىّ,[9]
والمبتدأ إلى جوهر ك(زيد و عمرو), والعرض تقول ك(القيام و القعود). فان كان الظّرف
مكانيّا صحّ الإخبار به عن الجوهر والعرض تقول: زيد أمامك, والخير أمامك. وان كان
زمانيّا صحّ الإخبار به عن العروض دون الجوهر, تقول: الصَّومُ اليومَ.
إمّا
جملة اسمية أو جملة فعلية كمثل: النجاح أساسه العمل, (أساسه العمل: جملة اسمية فى
محل رفع خبر). واللّه خلقكم من تراب, (خلقكم: جملة فعلية فى محل رفع خبر). ويشترط فى الجملة الواقعة
خبرا أن تكون مشتملةً على رابطٍ يرتبطها بالمبتدأ.[10]
3.
أحكام الخبر
خبر المبتدأ
سبعة أحكام:[11]
الأول : وجوب رفعه
والثانى : أن الأصل فيه أن يكون نكرة مشتقة, وقد
يكون جامدا, نحو: هذا حجر
والثالث : وجوب مطابقة للمبتدأ، والخبر يطابق
المبتدأ فى العدد (الإفراد والتثنية والجمع) وفى النوع (التذكير والتأنيث). مثال:
زيد قائم, زيدان قائمان, زيدون قائمون. بل, إن كان المبتدأ جمع المؤنث السالم غير
عاقل, أو جمع التكسير غير عاقل, وخبر هذين يجوز أن يكون جمع مؤنث ويجوز أن يكون
مفردا مؤنثا. قالا علي جارم ومصطفي أمين "إذا كان المبتدأ جمعا لغير عاقل
يجوز الإخبار عنه بالجمع وباالمفرد المؤنث"[12].
والرابع : جواز حدفه إن دلّ عليه دليلٌ, نحو: خرجت
فإذا الأسدُ أى فإذا الأسد حاضر.
والخامس:
وجوب حذفه ففي أربعة مواضع:
1)
أن يدل على
صفةِ مطلقةٍ, أى: دالةٍ على وجودٍ عام. وذالك في مسئلتين, الاولى: أن يتعلق بها
ظرفٌ أو جارٌ وجرور, نحو: "الجنة تحت أقدام الأمهات" و "العلم فى
الصدور". والثانية: أن تقع بعد لولاأو لوما, نحو: "لولا الدين لهلك
الناس" و "لوما الكتابة لضاع
أكثرُ العلمِ".
2)
أن يكون خبراً
لمبتدا صريحٍ في القسم, نحو: "لعَمْرك لافْعلنَّ" و "أيمنُ اللّه
لأجتهدنّ". فإن كان المبتدأ غير صريح في القسم (بمعنى أنّه يستعمل للقسم
وغيره) جاز حذف خبره وإثباته. تقول "عهد اللّه لأقولن الحق, وعهد اللّه علي
لأقولن الحق".
3)
أن يكون
المبتدأ مصدراً, أو اسم تفضيلٍ مضافا إلى مصدرٍ, وبعدهما حال لا تصلح أن تكون
خبرا, وإنما تصلح أن تسدّ مسدّ الخبرِفى الدلالة عليه. فالأول نحو: تأْدِبِيْ
الغُلَامَ مُسِيْعاً. والثانى نحو: أفضلُ صلاتِكَ خاليا مما يَشْغلُكَ.
4)
أن يكون بعد
واوٍ معيّنٍ أن تكون بمعنى "مع" نحو: كلُّ امرئ وما فَعَلَ, أى: مع فعله
الخبر محذوف والتقدير كُلُّ امرِائٍ وفعله مقترنان فإن لم يتعيّن كونُها بمعنى مع
جاز اثباته.
والسادس: جواز
تعدّده, والمبتدأ واحد, نحو: خليل كاتب.
والسابع : أن الأصل فيه أن يتأخر عن المبتدأ. وقد
يتقدمُ عليه جوازا أو وجوبا.
4.
موقع الخبر فى
الجملة
1.
الخبر فى اول
الجملة
كما
عرفنا أنّ الخبر أصله يقع بعد المبتدأ, ولا يجوز أن يكون له مقدّما على المبتدأ إن
لم يوجد عليه دليل ولكن فى بعض الأحوال قد جوّز النحات تقديم الخبر على المبتدأ.
كما أشار إليه ابن مالك:
الأصل
فى الأخبار أن تؤخر # وجوّزوا التقديم إذ لاضرارا.[13]
فى
هذا البيت المذكور يستطيع الباحث أن يلخَّصَ أنَّ الخبر أصله أن يكون مؤخرا عن
المبتدأ وجوّز النّحات أن يقدّم على المبتدأ بشرط من الشروط.
وجوب
تقديم الخبر على المبتدأ فى أربعة مواضعَ[14]:
الأول: إذا كان المبتدأ نكرة غير مفيدةٍ, مخبراً
عنها بظرفٍ أو جارٍ ومجرور, نحو: (فى الدارِ رجلٌ) و (عندك ضيفٌ) ومنه قوله تعلى:
(ولدينا مزيدٌ) و (على أبصارهم غشاوةٌ). وانّما وجب تقديم الخبر هنا لأنّ تأخيره
يُوْهَمُ أنه صفة وأن الخبر مُنْتظرٌ. فإن كانت النكرة مفيدة لم يَجبْ تقديم
خبرها. كقوله تعالى: وأجل مسمى عنده لأن النكرة وُصِفَتْ بمسمىًّ, فكان الظاهر فى
الظرف أنّه خبرٌ لا صفةٌ.
الثانى: إذا كان الخبر اسمَ استفهامٍ, أو مضافا
الى اسم استفهامٍ, فالاول, نحو: (كيف حالك) كيف: اسم استفهام فى محل رفع خبر مقدم,
وحالك مبتدأ مؤخر. والثانى نحو: (ابنُ مَنْ اَنْتَ) ابن: خبر مقدم وهو مضاف الى
"من" الستفهامية, وانت:مبتدأ مؤخر فى محل رفع. وَصَبِيحَةٌ أَيُّ يومٍ
سَفَرُكَ؟ واعرابه صبيحة ظرف زمان متعلّق بمحذوفٍ خبر مقدم, وهو مضافٌ لِأَيِّ
الأستفهامية وسفرك مبتدأ مؤخر.
وإنما وجب
تقديم الخبر هنا لأن الأسم الأستفهامية اَوْ مَا يضاف اليه صدر الكلام.
والثالث:
إذا اتصل بالمبتدأ ضمير يعود إلى شيئ من الخبر نحو: فى الدهر صاحبها.
وإنما وجب وجب تقديم الخبر هنا, لأنه لو تأخر لاَسْتلزمَ عوْدُ الضمير على متأخر
لفظا ورُتْبةً, وذلك ضَعِيْف قَبيعٌ مُنْكرٌ.
والرابع: أن يكون الخبرُ محصوراً فى المبتدأ. وذلك
بأن يقترن المبتدأ بإلاّ لفظا, نحو: (ما خالق إلااللّه) أو معننىً, نحو: (إنما محمودٌ
من يجتهدُ).
إذ المعنى:
مَامحمودٌ إلاَّ من يجتهدُ. ومعنى الحصر هنا أنّ الخبر وهو خالقٌ, فى المثال:
منحصرٌ فى اللّه. فليست صفة الخلق إلا له سبحانه, فلو قيل: ما اللّهُ إلاّ خالقٍ
بتقديم المبتدأ, فسدَّالمعنى, لانه يقتضى أن لاصفةٌ للّه إلاّ الخلق, وهو ظاهر الفساد
وهكذا الحال فى المثال الثانى.
2.
الخبر فى آخر
الجملة
كما
هو المعلوم أن الأصل فى المبتدأ مقدم على الخبر, والأصل فى الخبر مؤخّر عنه لأن الخبر وصفٌ فى المعنى للمبتدأ
فاستحسن التّأخير كالوصف.
ويجب
تأخير الخبر فى ستّة مواضع:
الأول: أن يكون المبتدأ من الأسماء التى لها صدر
الكلام, كأسماء الشرط, نحو: من يتَّق اللّهَ يُفْلِحْ وأسماء الاستفهام , نحو: من
جاء؟ وما تعجّبيةُ, نحو:ما أحسن الفضيلة؟ وكم الخبريّة, نحو:كم كتاب عندى.
الثانى: أن يكون مشبّها ً باسْمِ الشرط, نحو:
الذين يجتهدون فلهُ جائزةٌ, وكلُّ تلميذٍ
يجتهدُ فهو على هدًى.
فالمبتدأ هنا أشبه إسمَ الشرط
فى عمومه, واستقبال الفعل بعده وكونه سببا لما بعده, فهو فى قوّة أن تقول: من
يجتهد فله جائز وأيُّ تلميذٍ يجتهدفهو على هدى. ولهذا دخلتْ الفاءُ فى الخبر كما
تدخل فى جواب الشرط.
الثالث: أن يكون إلى اسْمٍ له صدر الكلام, نحو:
غللاَمُ منْ مجتهدٌ؟ وزَمَامُ كَمْ أَمْرٍ فى يَدِكَ.
الرابع: أن يكون مقترناً بلام التأكيدِ وهى التى
يسُمُّونَهَا لاَمَ الإبتِداء نحو: ولعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ منْ مشْركٍ.
الخامس: أن يكون كلٌّ من المبتدأ والخبر معرفة أو
نكرةً وليس هناك قريْنةٌ تعيَّنُ احدُهما فيتقدّمُ المبتدأُ خشية التباس المسند
بالمسند اليه, نحو: أخوك علىٌّ, إنْ اردْتَ الإخبارَ عن عليٍّ, ونحو: أَسَنُّ منك
أَسَنُّ منِّى, إن قَصدْتَ الإخبارعمَّنْ هو أسَنُّ من مخاطبِكَ, وأَسَنُّ منِّى
أَسَنُّ مِنْكَ, إنْ أرَدْتَ الأخبار عمّنْ هو أسَنُّ منْك نفسِك.
فإن كان هناك قرينة تميَّزَ
المبتدأُ والخبرُ, جاز التقديم والتأخير نحو: رجلٌ صالحٌ حاضرٌ, وحاضر رجلٌ صالحٌ ونحو بَنُو وأَبْنَائِنَا بَنُوْنَا, بتقديم
المبتدأ بَنُوْنَا بَنُو وأَبْنَائِنَا هم بنونا.
السادس: أن يكون المبتدأ محصورا فى الخبر, وذلك بأن
يقترن الخبرُ بإلّا لفظا نحو: وما محمّد إلّارسول , أو معنى, نحو: إنّما أنت
نذيرٌ.
إذ المعنى ما أنت إلّا نذير,
ومعنى الحصر هنا أنّ المبتدأَ (وهو محمّد) منحصر فى صفة الرّسالة, فلو قيل: ما
رسول إلا محمد بتقديم الخبر فسدّ المعنى, لأن المعنى يكون حينئذٍ: أن صفة الرسالة
منحصرٌ فى محمّدٍ مع أنها ليستْ منحصرةٌ
فيه. بل هي شاملة له ولغيره من الرّسُل.[15]
5.
خبر عامل
النواسح
النواسخ,
جمع ناسخ, وهو فى اللّغة من النّسخ بمعنى الإزالة, وفى الأصطلاح : ما يرفع
حكم المبتدأ والخبر. وهو ثلاثة أنواع, ما يرفع المبتدأ وينصب الخبر وهو كان
وأخواتها, وما ينصب المبتدأ ويرفع الخبر وهو إن وأخواتها, وما ينصبهما معا وهو ظنّ
وأخواتها.[16]
ويسمى
الأول من باب كان اسماً وفاعلا, ويسمىّ الثانى خبرا مفعولاً. ويسمى من معمولَي باب
إنّ اسماً, والثانى خبراً. ويسمى من معمولَي باب ظنّ مفعولا اولاً, والثانى مفعولا
ثانياً.
1.
خبر كان
وأخواتها
الأفعال
التى تعمل عمل كان, تسمّى أخوات كان. عندما تدخل كان أو إحدى أخواتها على المبتدإ
والخبر ترفع المبتدأ ويكون اسما لها, وتنصب الخبر ويكون خبرا لها. وتسمى الأفعال
الناقصة.[17]
سمّيت
أفعال الناقصة للأسباب التاليّة, لأنه ليس لها فاعل, ولا تشكَل مع اسمها المرفوع
جملة تامّة المعنى خلافا للأفعال التامّة, والفعل التام يدلّ على عمل وزمن, والفعل
الناقص لايدلّ إلا على زمنٍ.[18]
لانّ ذالك لاتكتفى بإسمها, بل تحتاج إلى الخبر لتتم به الفائدة. فإن لم يذكر خبرها
كان المعنى ناقصا. وغير هذه الأفعال يسمى تاما, لأنه يكتفى بفاعله.
فى
باب كان وأخواته ثلاث عشر لفظةً, وهى على ثلاثة أقسام ما يرفع المبتدأ وينصب الخبر
بلا شرطٍ, وهى ثمانية: كان, وأمسى, وأصبح, وأضحى, وظلّ, وبات, وصار, وليس (أحرف
"ليس" هى أحرف نفي تعمل عملها، وتعدي معناها، وهى أربعة: "م"
و"لا" و"لات" و"إن".). وما يعمل هذا العمل بشرط ان
يتقدّم عليه نفيّ أوشبهه وهو أربعة: زال, وبرح, وفتئ, وأنفك, فالنفي نحو قوله
تعلى: ولا يزالون مختلفين. وما يعمله بشرط أن يتقدم عليه "ما" المصدرية
الظرفيّة, وهو "دام" كقوله تعلى: (وأوصنى بالصلوة والزكوة ما دمت حيّا),
أى مدة دوامى حيّا, وسمّيت "ما" هذه مصدريّة, لانها تقدر بالمصدر, وهو
الدَّوام, وظرفيّة لأنها تقدر بالظرف, وهو المدّة.[19]
2.
خبر إن
واخواتها
الأفعال التى تعمل عمل إنّ, تسمّى أخوات إنّ. عندما
تدخل هذه الأحرف على المبتدأ والخبر تنصب
المبتدأ ويكون اسما لها, وترفع الخبر ويكون خبرا لها. وهى ستة أحرف:
"إنّ" و "أنّ" للتأكيد نحو:إنّ زيداً قائمٌ, و"لعل"
للتّراجي أوالإستفاق أوالتعليل, و"لكنّ" للإستدراك نحو: لكنّه كريمٌ, و
"كأن" للتشبيه أو الظنّ نحو: كأنّ زيدا كاتبٌ, و "ليت"
للتمنّى نحو: ليت الشبابَ راجعٌ.
الفرق
بين لعل وليت, لعل نستعملها فى الأمور التى يمكن حصولها, نحو: لعل الشمش تشرق,
وليت نستعملها فى الأمور التى لا يمكن أن تتحقّق, نحو: الشباب يعود يوما.[20]
3.
خبر ظنّ
واخواتها
وأما
ظننت وخواتها فانها تنصب المبتدأ والخبر على انهما مفعولان لها وهى ظننت, وحسبت,
وخلت, وزعمت, ورأيت, وعلمت, ووجدت, واتخذت, وجعلت, وسمعت, تقول: ظننت زيداً
منطلقاً (زيدا: مفعول أوّل, ومنطلقا: مفعول ثان).[21]
الوسيلة التعليمية وتيكنولوجيا التعليم
[1] لويس
مألوف. المنجيد في اللغة. بيروت, 1986م, 167ط.
[2]الشيخ
مصطفى الغلايينى. جامع الدروس العربيّة (الجزء الثانى).بيروت, 1394م-1974ه,
ط 207.
[3] السيّد
أحمد الهاشمىّ. القواعد الأساسيّة للّغة العربيّة. بيروت, ط 125.
[4] الشيخ
مصطفى الغلايينى. الدروس العربيّة (للمدارس الابتدائية).لبنان, 2007 م, ط
96.
[5] إبراهم
شمس الدين. مرجع الطلاب فى قواعد النحو. بيروت, 1971م, ط 30.
[6] يس بن زين الدين, حاشية شرح الفاكهى, الجزء الأول
, ص: 88.
[7] السيّد
أحمد الهاشمىّ. القواعد الأساسيّة للّغة العربيّة. بيروت, ط 134.
[8] فؤاد
نعمة. قوعداللغة العربيّة. ط 31.
[9] الأمام
جماالدّين عبداللّه بن يوسف بن هشام الأنصاري. شرح قطر الندى وبلّ الصّدى. بيروت,
1971م, ط 116-117ه.
[10]
Drs. Ahmad Akrom Fahmi, Ilmu
Nahwu Dan Sharaf 3. Jakarta: PT Raja Grafindo Persada, 1999, hal 140.
[11] الشيخ
مصطفى الغلايينى. جامع الدروس العربيّة (الجزء الثانى).بيروت, 1394م-1974ه,
ط 263.
[12] فؤاد
نعمة. قوعداللغة العربيّة. ط 30.
[13] أحمد زينى, دحلان ألفية, (سورابايا: الهداية), 44.
[14] مصطفى الغلايين, جامع الدروس, الجزء الثانى, 267.
[15] نفس المراجع, ص:267.
[16] الأمام
جماالدّين عبداللّه بن يوسف بن هشام الأنصاري. شرح قطر الندى وبلّ الصّدى. بيروت,
1971م, ط 123.
[17] الشيخ
مصطفى الغلايينى. الدروس العربيّة (للمدارس الابتدائية).لبنان, 2007 م, ط
39.
[18] إبراهم
شمس الدين. مرجع الطلاب فى قواعد النحو. بيروت, 1971م, ط 50.
[19] الأمام
جماالدّين عبداللّه بن يوسف بن هشام الأنصاري. شرح قطر الندى وبلّ الصّدى. بيروت,
1971م, ط 123-125.
[20] إبراهم
شمس الدين. مرجع الطلاب فى قواعد النحو. بيروت, 1971م, ط 56.
[21] مصباح بن زين المصظفى. المقدمة الاجرومية.
سورابايا, ط 33-34.