HOME

25 Mei, 2015

CONTOH TEKS PIDATO BAHASA ARAB



السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاَتُهُ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِيْنَ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِيْنَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلىَ اَشْرَفِ اْلاَنْبِياَءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ إِمَامِ الْمُتَّقِيْنَ سَيِّدِ الْمُؤْمِنِيْنَ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَناَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ . أَمَّا بَعْدُ.
فَياَ اَيُّهاَ الْخُطَبَاءُ الْكُرَمَاءُ ، وَياَإِخْوَانِىْ رَحِمَكُمُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالىَ .
اَوَّلاً هَياَّ نَشْكُرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لِاَنَّ بِعِناَيَتِهِ وَبِرَحْمَتِهِ نَسْتَطِيْعُ اْلآنَ اَنْ نَجْتَمِعَ فِى هذاَ الْمَكاَنِ الْمُبَارَكِ. وَلاَ اَنْسَى أَنْ اَشْكُرَ رَئِيْسَ الْجَلَسَةِ عَلَى الْفُرْصَةِ الْمَحْدُوْدَةِ الَّتِىْ اَعْطَانِيْهَا لاُلْقِيَ الْخُطْبَةَ فِى هذِهِ السَّاعَةِ.
اَيُّهَا اْلاِخْوَة
"كاَنَ فِى الْغُرْفَةِ اَلشَّابُّ ، هُوَ يَجْلِسُ فِى زَاويَةِ اْلغُرْفَةِ بِوَجِهٍ شَدِيْدِ كَدَارَةِ اللَّوْنِ، وَعِظَامُ جِسْمِهِ تَمْرُضُ ، وَبَدَنُهُ تَخْفُقُ ، وَذَوْبَةُ اَنْفِهِ تَخْرُجُ ، اَحْيَاناً يَدْحَكُ ، وَاَحْياَناً هُوَ يَبْكِى ، وَيَصِيْح ُوَيَصْرَحُ وَيَتَأَوَّهُ."
أَيُّهَا اْلاِخْوَة ذلِكَ الشَّابُّ الَّذِىْ قَدْ وَقَعَ إِلىَ سَهْلِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَةِ اْلمُحَرَّمَةِ. يَدْحَكُ حِيْنَ يَجِدُ الْمُخَدِّرَةَ ويَبْئَسُ حِيْنَ لاَ يَجِدُهَا.
أيها الاخوة، مِنَ التَّزْيِيْنِ اَنِفًا، أُرِيْدُ أَنْ اُلْقِىَ الْخُطْبَةَ بِالْمَوْضُوْعِ :
"إِسْتِئْصَالُ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَاتِ الْمُحَرَمَّةِ "
كَمَا عَرَفْناَ جَمِيْعاً أَنَّ الشَّبَابَ يَقُوْمُوْنَ بِدَوْرٍ هَامٍّ فِى تَرْقِيَّةِ الشُّعُوْبِ وَتَقَدُّمِهِمْ.  فَهُمْ اَمَلُ اْلاُمَّةِ الَّذِيْنَ سَيُجَاهِدُوْنَ لِمُسْتَقْبَلِ بَلَدِنَااْلبَاهِرِ . فَهُمْ اَيْضًا اَمَلُ ْالاِسْلاَمِ الَّذِيْنَ سَيُضَحُّوْنَ اَنْفُسَهُمْ لِتَطْبِيْقِ تَعَالِيْمِهِ فِى المُسْتَقْبَلِ كَمَا قَالَ النَِّبىُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ فِى يَدِ الشُّبَّانِ أَمْرَ اْلأُمَّةِ وَفِى اَقْدَامِهِمْ حَيَاتَهَا. وَبِهذَا كُنَّا نَعِىْ أَنَّ الشَّبَابَ سَوْفَ يَقُوْمُوْنَ بِدَوْرٍِ هَامٍّ فِى الْمُسْتَقْبَلِ .
لَكِنْ لَلاَسَفِ كُناَّ نُشَاهِدُ كَثِيْرًا مِنْ اَصْحَابِناَ مِنَ الشَّباَبِ اْلآنَ، يَتَجَاوَزُوْنَ عَنْ اَحْكَامِ دِيْنِ اْلاِسْلاَمِ وَلاَيَهْتَمُّوْنَ بِالتَّرْبِيَّةِ وَالتَّعْلِيْمِ وَيَتَخَلَّقُوْنَ بِاْلاَخْلاَقِ السَّيِّئَةِ . كَمَا شَاهَدْناَ فِى التِّلْفَاذِ ، اَوْ سَمِعْناَ فِى الْمِذْياَعِ ، أَوْ قَرَأْناَ فِىالْجَرِيْدَةِ أَنَّ كَثِيْرًا مِنَ الشَّباَبِ الَّذِيْنَ يَشْرَبُوْنَ الْخَمْرَ وَيَأْكُلُوْنَ الْمُخَدِّرَةَ وَاْلاَفْيُوْنَ وَغَيْرَ ذلِكَ مِنَ اْلاَدْوِيَاتِ اْلمُحَرَّمَةِ . وَكَمَا سَمِعْتُ فِى SCTV أَنَّ حَوَالَىْ ثَلاَثَةَ مِلِيُوْن مِنْ اَصْحَابِناَ مِنْ شَباَبِنَا قَدْ سَقَطُوْا إِلَى سَهْلِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَاتِ الْمُحَرَّمَةِ. مَا شَا اللهُ تَبَارَكَ اللهُ. أَيُّهَا اْلاِخْوَة هذَا اْلآنَ ، وَلَكِنْ كَيْفَ فِى السَّنَةِ اْلآتِيَةِ؟ كَيْفَ فِى السَّنَوَاتِ الْقَادِمَةِ؟ كَمْ جُمْلَةُ الشَّبَابِ الَّذِيْنَ سَيَقَعُوْنَ إِلىَ سَهْلِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَاتِ الْمُحَرَّمَةِ.
كُناَّ لاَ نَسْتَطِيْعُ أَنْ نَتَفَكَّرَ وَنَتَصَوَّرَ مَاذاَ سَوْفَ يَقَعُ فِى الْمُسْتَقْبَلِ ؟ وَكَيْفَ بَلْدَتُنَا هذِهِ فِى الْمُسْتَقْبَلِ ، إِذاَ كاَنَ جَمِيْعُ أَصْجَابِناَ يُخْدَعُوْنَ بِالْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَات الْمُحَرَّمَةِ ؟
إِذَنْ ، كَيْفَ نُقْبِلُ إِلىَ هذِهِ الْمَسْئَلَةِ ؟ أَيْوَهْ ، أَيُّهَا اْلاِخْوَة. فِىْ هذِهِ فُرْصَةٍ سَعِيْدَةِ ، سَأُقَدِّمُ لَكُمْ ثَلاَثَةَ طُرُقٍ اَوْ اَحْوَالٍ لِتَوْجِيْهِ وَضَرْبِ هذِهِ الْمَسْئَلَةِ.
اْلأَوَّلُ ، يَجُوْزُ إِلَيْناَ أَنْ نَغْرِسَ اْلاِيْمَانَ وَالتَّقْوَى ، خَاصَّةً ، لِكُلِّ اْلاُسْرَةِ. يَجِبُ عَلىَ كُلِّ اْلاُسْرَةِ  وَعَلىَ كُلِّ الْوَالِدِ اَنْ يَغْرِسَ اْلاِيْمَانَ وَالتَّقْوَى عَلَى اَوْلاَدِهِ مُنْذُ صِغاَرِهِمْ . ِلاَنَّ الْوَالِدَ يَلْعَبُ دَوْرًا مُهِمًّا فِىْ تَشْكِيْلِ شَخْصِيَّةِ اَوْلاَدِهِ . كَماَ قاَلَ النَِّبىُّ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُلُّ مَوْلُوْدٍ يُوْلَدُ عَلىَ الْفِطْرَةِ فَاَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ اَوْ يُنَصِّرَانِهِ اَوْ يُمَجِّسَانِهِ . ايها الاخوة، بَعْدَ أَنْ نَسْمَعَ الْحَدِيْثَ اَنِفًا، نَفْهَمُ أَنَّ الْوَالِدَ يَجِبُ أَنْ يُؤَدِّبَ وَيُعَلِّمَ اَوْلاَدَهُ بِاْلاِسْلاَمِ بِاْلاِيْمَانِ وَالتَّقْوَى . ِلاَنَّ بِاْلاِيْمَانِ وَالتَّقْوَى اللَّذَانِ غَرَسَا مّنْذُ صِغَارِهِمْ ، فَهُمْ سَيَكُوْنُوْنَ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُؤْمِنِيْنَ الْقَوِيِّيْنَ ِلاِعْتِصَامِ تَعْلِيْمِ اْلاِسْلاَمِ وَسَكُوْنُوْنَ مِمَّنْ لاَيُرَاوَدُوْنَ وَلاَ يُوَسْوَسُوْنَ بِرِوَادِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَاتِ الْمُحَرَّمَةِ.
اَلثَّنِىْ ، يَجُوْزُ إِلَيْنَا أَنْ نَتَّحِدَ . ِلاَنَّ بِاْلاِتِّحَادِ سَنَسْتَطِيْعُ أَنْ نَسُدَّ وَنُزْيِلَ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَةِ الْمُحَرَّمَةِ مِنَ بَلْدَتِنَا هذِهِ. كَمَا قَالَ تَعَالَى : وَاعْتَصِمُوْا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيْعًا وَّلاَتَفَرَّقُوْا. ايها الاخوة. اَمْرٌ شَعْبٌ وَثَقِيْلٌ سَيَكُوْنُ سَهْلاً وَيَسِيْرًا بِاْلاِتِّحَادِ. إِذاَ يَتَّحِدُ الْمُجْتَمَعُ اَوْ أَهْلُ اْلقَرْيَةِ  وَاْلاُمَرَاءُ وَاْلعُلَمَاءُ وَمُنَظَّماَتُ الشَّبَابِيَةِ كُلُّهُمْ ِلإِزَالَةِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَةِ الْمُحَرَّمَةِ . فَلاَ يَشْجُعُ مَسِيْلُوْنَ اَوْ بَائِعُوْنَ اَوْ مُدِيْرُوْنَ الْمُخَدِّرَةَ وَاْلاَدْوِيَةَ الْمُحَرَّمَةَ لِدُخُوْلِ بَلْدَتِنَا هذِهِ. هُمْ سَيَفِرُّوْنَ وَيَهْرَبُوْنَ مِنْ بَلْدَتِنَا. وَسَنَكُوْنُ اَمِنِيْنَ مِنْ اَخْطَارِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَاتِ الْمُحَرَّمَةِ.
اَلثَّالِثُ ، هَيَّا نُعِيْنُ اَصْحَابَناَ اَوْ جِيْرَانَنَا اَوْ اِخْوَاتَنَا الَّذِيْنَ قَدْ وَقَعُوْا فِىْ سَهْلِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَاتِ الْمُحَرَّمَةِ. كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى : وَتَعَاوَنُوْا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى . وَكَمَا قَالَ النَّبِىُّ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَاِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَاِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذلِكَ اَضْعَافُ اْلاِيْمَانِ. بِهذَاالدَّلِيْلِ، ايها الاخوة . نَفْهَمُ وَنُحِسُّ اَنَّنَا يَجِبُ اَنْ نُعِيْنَ اَصْحَابَناَ وَجِيْرَانَناَ وَإِخْوَاتَنَا وَمَنْ حَوَالَيْنَا الَّذِيْنَ وَقَعُوْا فِىْ سَهْلِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَةِ الْمُحَرَّمَةِ. هَيَّانَدْعُوْهُمْ وَنَنْصَحُهُمْ اَنْ يَرْجِعُوْا إِلىَ طَرِيْقِ دِيْنِ اْلاِسْلاَمِ. هَيَّا نَجْعَلُهُمْ اَنْ يَشْعُرُوْا بِالْوَعْيِ عَلَى أَنَّ السُّرُوْرَ وَالنِّعْمَةَ وَاْلفَرْحَةَ الَّتِىْ يَجِدُوْنَ مِنَ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَاتِ الْمُحَرَّمَةِ اُخْدُوْعَةٌ لاَحَقِيْقِيَّةٌ وَلِسَاعَةٍ وَلَحْظَةٍ فَقَطْ.
ايها الاخوة ، بِثَلاَثَةِ طُرُقٍ الَّتِىْ قَدَّمْتُ اَنِفًا، إِنْ شَاءَ الله ، سَتَأْمَنُ بَلْدَتُنَا هذِهِ مِنْ اَخْطَارِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَاتِ الْمُحَرَّمَةِ الْمُهْلِكَةِ.
ايها الاخوة رَحِمَكُمُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالىَ. اَكْتَفِىْ كَلاَمِىْ فِىْ هذِهِ النَّهَارِ وَاَطْلُبُ مِنْ سُوَيْدَاءِ قُلُوْبِكُمْ الْعَفْوَ. إِذَا وَجَدْتُمْ مِنَ الْخُطْبَةِ أَنِفًا الْخَطَّاتِ . ِلأَنَّ اْلاِنْسَانَ مَحَلُّ الْخَطَاءِ وَالنِّسْيَانِ.
اَيْوَهْ. إِلىَ اللِّقَاءِ فِىْ وَقْتٍ آخَرَ. وَأَخِيْرًا اَقُوْلُ لَكُمْ اُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِىْ بِتَقْوَى اللهِ. السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاَتُهُ.

TEKS PIDATO BAHASA ARAB



السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَتُهُ
رَئِيْسُ الجَلَسَةِ المُكَرَّمُ
أَيُهَا الخُطَبَاءُ الكِرَامُ
اِخْوَانِيْ المُسْلِمُوْنَ
بِِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ, الحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوْذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُوْرُ اَنْفُسِنَا وَمِنْ شَيِّئَاتِ اَعْمَالِنَا, مَنْ يَهْدِ اللَّهِ فَلاَمُضِلَّ لَهُ, وَمِنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَا دِيَ لَهُ, أَشْهَدُ أَنْ لاَإِلَهَ إِلاَّاللَّهُ  وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا   عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ, اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَعَلَى أَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.
وَأَشْكُرُ رَئِيْسَ الجَلَسَةِ الَّذِى أَمَرَنِي لِأُلْقِيَ الخُطْبَةَ اَمَامَ المُسْتَمِعِيْنَ تَحْتَ المَوْضُوْعِ:
                       
                        كُنْ مُسْلِمًا حَقِيْقِيًا
قَبْلَ أَنْ أَشْرَحَ لَكُمْ هَذَا المَوْضُوْعَ, أَشْكُرُ رَئِيْسَ اْلجَلَسَةِ عَلَى الفُرْسَةِ الطَيِّبَةِ اَمَامَكُمْ أَجْمَعِيْنَ.
اِخْوَانِيْ المُسْلِمُوْنَ المُحْتَرَمُوْنَ !
عَلَّمْنَا الإِسْلاَمَ تَوْحِدَ اللهِ وَأَنَّ تََشْبِيْهَ اللهِ بِالْحَوَادِثِ ذَنْبٌ عَظِيْمٌ. اللهُُ أَحَدٌ لَيْسَ لَهُ شَرِيْكٌ, لَيْسَ لَهُ زَوْجَةٌ, لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ, لَيْسَ لَهُ وَالِدٌ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ, هُوَ الأَوَّلُ وَالأَخِرُ وَهُوَ الخَالِقُ, وَقَصَارَى الكَلاَمِ لَهُ جَمِيْعُ الصِفَاتِ الكَامِلَةِ, اللهُ خَالِقُ المُرْسَلِيْنََ وَالمَلاَئِكَةُ وُالرُوْحُ وَالسَجَارَاتُ وَالحِجَارَةُ  وَكُلُّ مَافِى هَذَا العَالمَِ.
وَلِذَالِكَ أَنْتُمْ  أَيهُّاَ المُسْلِمُوْنَ لاَيَجُوْزُ لكَمُ ْ اَنْ تَعْبُدُوْا المَسِيْحَ وَلاَتَعْبُدُوْا المَلاَئِكَةَ وَلاَتَعْبُدُوا الرُوْحَ, وَلاَتَعْبُدُوْا الشَّيَطِيْنَ, وَلاَتَعْبُدُوا الشَجَرَاتَ, وَلاَتََعْبُدُوْا سِوَى الله.َ
وَلَيْسَ فِي العَالمَ ِشَيْءٌ يَسْتَحِقَّ العِبَادَةَ سِوَى الله تَعَالَى. ايِاَهُ يَعْبُدُ المَخْلُوْقُ وَاِيَاهُ نَسْتَعِيْنَ. وَقَالَ اللهُ تَعَالَى فِي سُوْرَةِ الفَاتِحَةِ: اِيَاكَ نَعْبُدُ وَاِيَاكَ نَسْتَعِيْنَ,
اِخْوَانِي الاَحِبَّاءُ !/ اخواني المسلمون المحترمون !
المُسْلِمُ لَيْسَ مَنْ تَكَلَّمَ بِالْعَرَبِيَّةِ الفَصِيْحَة ِوَلَيْسَ مَنْ لَبِسَ الإِزَارَ وَاسْتَعْمَلَ القَلَنْسُوَةَ وَلَيْسَ مَنْ نَهَى نَفْسَهُ مِنْ  أَكْلِ الخِنْزِيْرِ. وَلَكِنْ المُسْلِمَ مَنْ يَشْهَدُ اَنَّهُ لاَاِلَهَ اِلاَّ اللهَ وَاَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ وَيُقِمُ  الصَلاَة َ وَيُؤْتُى الزَّكَاةَ وَيَصَُُوْمُ الرَّمضََانَ وَيَحُجُّ البَيْتَ  اِذَا اسْتَطَعَ اِلَيْهِ سَبِيْلاً. وَزِيَادَةُ عَلَى ذَلِكَ اَنَّهُ يَحِبُ عَلَيْهِ اَنْ يَفْعَلَ وَيَقُوْلَ الحَقَّ وَلَوْ كَانَ مُرًا كَيْفَ كَانَ وَمَتَى كَانَ وَاَيْنَ كَانَ.المُُسْلِمُ  مَنْ كَانَ مَسْرُوْرًا إِذَا رَأَى  اَخَاهَ فِى سُرُوْرٍ وَخَاصَةً إِذَا كَانَ السُرُوْرُ بِسَبَبِهِ وَمَنْ كَانَ مُتَأَسِّّفًا اِذَا رَأَى اَخَاهَ فِي حُزْنٍ وَمَشَقَةٍ وَخَاصَّةً اِذَا كَانَ الحُزْنُ  اَوِ المَشَقَةُ بِسَبَبِهِ عَلَى هَذَا أَثَرَ القُرْآنُ قَاِئلاً :
"مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ وَالَّذِي مَعَهُ اَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ  تَرَاهُمْ رَكََّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْوَاناً"
اِخْوَانِيْ فِي الدِّيْنِ !
وَلاَ بُدَّ اَنْ يَفْهَمَ الجَمِيْعَ اَنَّ الإِسْلاَمَ لَيْسَ مُعْتَقَدًا مُلَوَّنًا بِالزُّهْدِ اَعْنِيْ فِعْلَ الشَّيْئِ  لِطَلَبِ الأَخِرَةِ وَلَيْسَ اَدَاءَ العِبَادَةِ فَي المَسْجِدِ وَلَيْسَ الصَوْمَ وَلاَ الزَّكَاةَ وَلاَ الحَجَّ فَقَطْ بَلْ الإِسْلاَمُ يَشْمَلُ جَمِعَ نَوَاحِى حَيَاةَ النَّاسِ. وَكُلُّ مَا عَمِلْنَاهُ مِنْ اُمُوْرِ الدُّنْيَا لِطَلَبِ الوَجْهِ اللهِ تَعَالَى فَهُوَ العِبَادَةُ فِي الإِسْلاَمِ.

وَاَثَارَ القُرْآنُ قَائِلاً :
"وَابْتَغِ فِيْمَا اَتَاكَ اللهُ الدَارَ الاَخِرَةَ وَلاَ تَنْسَ نَصِيْبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَاَحْسِنْ كَمَا اَحْسَنَ اللهُ اِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الفَسَادَ فِى الاَرْضِ اَنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِيْنَ"
وَقَالَ سَيْدُنَا عُمَرُ بْنُ الخَطَابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : "اِعْمَلْ لِدُنْيَاكَ كَاَنَّكَ تَعِيْشُ اَبَدًا وَاعْمَلْ لِدُنْيَاكَ كَاَنَّكَ تَمُوْتُ غَدًا"
 اِخْوَنِيْ المُسْلِمُوْنَ
إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدِ اخْتَارَ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِيْناً فَلاُتَمُوْتُنَّ إَلاَّ وَاَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ ,وَلاَ بُد َّ لَكُمْ مِنْ اَنْ تَفْخَرُوْا اَنَّكُمْ مُسْلِمُوْنَ, اَيُّهَا الكَافِرُوْنَ اِشْهَدُوْا بِأَنَّنَا مُسْلِمُوْنَ.
اِخْوَانِيْ فِي الدِّيْنِ / اِخْوَانِي الكِرَامِ  !
كَفَيْتُ كَلاَمِي فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ السَّعِيْدَةِ  وَاِذَا وَجَدْتُمْ مِنِّيْ خَطَأَتْ اَطْلُبُ مِنْكُمْ العَفْوَ وَاِِلَى اللِّقَاءِ فِى وَقْتِ اُخْرَ ,وَشِعَارَكُمْ:
يَابُنَيََّّ! إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدِ اخْتَارَ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِيْناً فَلاُتَمُوْتُنَّ إَلاَّ وَاَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ.
وَاَخِيْرًا اَقُوْلُ لَكُمْ :كُنْ مَرْفُوْعًا وَمَنْصُوْبًا وَلاَ تَكُنْ مَجْرُوْرًا.
سُكْرًا عَلَى حُسْنِ اِهْتِمَامِكُمْ/ سُكْرًا عَلَى حُسْنِ عِنَايَتِكُمْ
 وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَتُهُ


TEKS PIDATO BAHASA ARAB



 السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ, الحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ. نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ سُرُوْرُ اَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ اَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَمُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ, أَشْهَدُ أَنْ لَآإِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبارِكْ وَسَلِّمْ أَجْمَعِيْنَ. أَمَّا بَعْدُ.
أَيُّهَا الحُكَّامُ الكِرَامُ !
أَيُّهَا الإِخْوَانُ الأَعِزَّاءُ !
أَوَّلاً، نَشْكُرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ الَّذِيْ قَدْ أَعْطَاناَ نِعَمًا كَثِيْرَةً، وَبِهَا نَسْتَطِيْعُ أَنْ نَحْتَفِلَ فِيْ هذَاالمكَانِ المبَارَكِ. ثَانِيًا، صَلاَةً وَسَلَامًا دَائِمَيْنِ مُتَلَازِمَيْنِ عَلى حَبِيْبِنَا المصْطَفَى مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ، سَيِّدُ الخَلْقِ وَ الخُلُقِ.
الآنَ فِيْ هذِهِ الفُرْصَةِ الطَيِّبَةِ أُرِيْدُ أَنْ أُلْقِيَ الخُطْبَةَ اَمَامَ المُسْتَمِعِيْنَ تَحْتَ المَوْضُوْعِ:
" الإِخْتِلاَفَاتُ فِيْ هذَا البَلَدِ هِيَ رَحْمَةٌ "
قَالَ اللهُ تَعَالى فِيْ كِتَابِهِ العَظِيْمِ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (الحجرات: 13)
        
خَلَقَ اللهُ تَعَالى النَّاسَ شُعُوْبًا وَ قَبَائِلَ مُخْتَلِفَةً لِيَتَعَارَفَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. بِهذَا الإِخْتِلَافِ كُنَّا نَسْتَطِيْعُ أَنْ نَتَمَتَّعَ بِجَمَالِ وَعَجَائِبِ مَخْلُوْقَاتِ اللهِ فِيْ هذِهِ الدُّنْيَا كَمَا نَسْتَطِيْعُ أَنْ نَتَدَبَّرَ وَ نَتَفَكَّرَ جَمَالَ هذِهِ الحَيَاةِ. لَوْ كَانَ كُلُّ إِنْسَانٍ مَثَلاً أَسْوَدَ اللَّوْنِ، لَوْ كَانَ كُلُّ إِنْسَانٍ مَثَلاً يَتَكَلَّمُ بِلُغًةٍ وَاحِدَةٍ، لَوْ كَانَ النَّاسُ كُلُّهُمْ يَشْتَغِلُوْنَ فِيْ كَسْبٍ وَاحِدٍ، مَا أَقْبَحَ هذِهِ الحَيَاةَ الَّتِيْ يَحْيَاهَا الإِنْسَانُ، فَتَكُوْنَ لَا قِيْمَةَ لَهَا وَ لَاتَجْدِى نَفْعًا بَلْ تَكُوْنُ هذِهِ الحَيَاةُ قَانِطَةً.
أَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ الكِرَامُ!
إِذَا نَظَرْنَا إِلى التَّارِيْخِ، عِنْدَمَا أَصْبَحَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَئِيْسَ الدَّوْلَةِ ،إِنَّهُ يَحْتَرِمُ إِخْتِلَافَ أُمَّتِهِ. وَ قَدْ قَادَ الرَّسُوْلُ النَّاسَ بِحِكْمَةٍ، حَتَّى تَشْعُرَ كُلُّ قَوْمٍ مَرِيْحَةً مَعَهُ، وَ كَانَتْ هُنَاكَ مِنَ الأَدْيَانِ وَالقَبَائِلِ المخْتَلِفَةِ. لِأَنَّ فِيْ المدِيْنَةِ لَيْسَ الإِسْلاَمُ فَقَطُّ ، وَلكِنْ كَانَتْ هُنَاكَ مِنَ النَّصَارَى وَاليَهُوْدِيِّ أَيْضًا.
اِخْوَانِي الاَحِبَّاءُ !
الآنَ نَنْظُرُ فِيْ بَلَدِناَ إِنْدُوْنِيْسِيَّا المحْبُوْبِ. فِيْ هذَا البَلَدِ تَعِيْشُ قَوْمٌ مِنْ شُعُوْبٍ وَقَبَائِلَ وَ أَدْيَانٍ مُتَنَوِّعَةٍ. أَلَيْسَ كَذَالِكَ؟ هُنَا كَانَتْ قَبِيْلَةُ جَاوَى، وَقَبِيْلَةُ مَادُوْرَا، وَقَبِيْلَةُ سَاسَاكْ وَ غَيْرُ ذلِكَ. هُنَا تَعِيْشُ أَدْيَانٌ مُخْتَلِفَةٌ أَيْضًا، مِنْهَا الإِسْلَامُ، وَ النَّصَارَى. وَاخْتِلاَفَاتٌ كَثِيْرَةٌ فِيْ مَسْأَلَةٍ أُخْرَى.
وَلكِنْ مَا حَدَثَ هُنَا؟
تِلْكَ الإِخْتِلَافُ تَكُوْنُ عَدَاوَةً بَيْنَنَا. كَثِيْرٌ مِنَ العَدَاوَةِ تُوْلَدُ بِسَبَبِ الاِخْتِلَافِ فِيْ الدِّيْنِ وَالقَبَائِلِ. مَثَلًا، فِيْ أَمْبُوْنْ وَفِيْ سَامْفِيْتْ وَأَمَاكِنَ كَثِيْرَةٍ أُخْرَى.
أَيُّهَا المُسْتَمِعُوْنَ !
لِمَاذَا يَحْدُثُ ذلِكَ؟ لَيْسَ سِوَى لِقِلَّةِ فَهْمِهِمْ عَلى شَرِيْعَةِ الإِسْلَامِ. لِأَنَّ الإِسْلَامَ يَنْظُرُ الإِخْتِلَافَ هُوَ نِعْمَةٌ وَ بَرَكَةٌ، كَمَا قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اِخْتِلَافُ أُمَّتِيْ رَحْمَةٌ" رَوَاهُ البَيْهَقِى
فَلِذلِكَ، نَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَتْبَعَ مَا عَمِلَ وَقَالَ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. حَتَّى إِذَا نَجِدُ اخْتِلَافًا فِيْ بَلَدِنَا نَجْعَلُهُ عَدَاوَةً، بَلْ عَكْسُهُ نَجْعَلُهُ نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ بَيْنَنَا.
كَفَيْتُ كَلاَمِيْ فِيْ هذِهِ الفُرْصَةِ  وَاِذَا وَجَدْتُمْ مِنِّيْ خَطَيَاتٍ أَطْلُبُ العَفْوَ مِنْكُمْ وَاِلَى اللِّقَاءِ فِى وَقْتٍ أُخْرَى
شُكْرًا عَلَى حُسْنِ اهْتِمَامِكُمْ. وَاللهُ الموَافِقُ إِلى أَقْوَمِ الطَّرِيْقِ
وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

DALIL PUASA RAMADHAN DALAM AL-QUR'AN DAN HADIST

  Dalil Puasa Ramadhan dalam Al-Qur'an Berikut empat dalil tentang puasa Ramadhan yang ada dalam Al-Qur'an: 1. Surah Al-Baqarah ...